
سنن وقواعد شهدتها القبائل في شكلها البدائي كانت خير ناظم للحيوات على البقاع التي تنتشر بها.و كان شيوع اللهجات المحكية دونما تدوين،اثر جسيم على اي باحث اراد تتبع حركة السكان الاصليين.
استفاد الاسبان والبرتغال(شبه الجزيرة الايبرية) من الموروث الثقافي العربي إبان الفتح،فشكلو مستفيدين من الخرائط وغيرها حملات غزو تتخذ من القرصنة اسلوب على سواحل البحار،في شمال وغرب افريقيا والجزيرة العربية.كان ذلك كله قبيل اكتشاف كولومبوس القارة،فهنالك شيء في هذا الاطار يجب التنبه له(الترحاب الذي حظي به المستشكفون في بادئ الامر) لكن نتيجة التعامل الفظ،اصبح لدى السكان نفور من كولومبوس الامر الذي دفع الملك الاسباني الى استدعائه والابقاء عليه في اسبانية.
ما ورد هو سرد مخل لكن كانت باكورة الحركة الاستعمارية،قبل ان تنتصر المفاهيم الكالفانية بستار الاصلاح الديني،متخذا من البروتستانتينية مذهب جديد.افضى هذا الى ضرب المحود الايديولوجي المتمثل بالصورة الكاثوليكية سابقا وانهزامها امام الوافد الجديد.(هنا نشير كيف ان روتشلد مول نابليون وفي المقلب الاخر الجيوش البريطانية).فكان مؤتمر فيينا في مطلع القرن التاسع عشر.ٱذن ببدء الراسمالية،الاخيرة لم تكن فقط وسائل انتاج،بل نسق ايديولوجي متكامل.اجهضت القوميات الامبراطورية،لتكرس بعد قرن الولايات المتحدة دون منازع على سدة الرياسة العالمية.
في مفاهيم نشوء الامة،اذا استندنا على اكثر المعايير اجماعا حولها،تم القضاء على اكثر من ثمانمئة امة من الهنود في اميركا .علما انه كان ثمة مفاوضات وشروط حكم ذاتي.لكن ثمة انفراط عقد السيادة.في هذا الموجز اعلاه،نعم نحن مع المفاوضات مع المحتل،شرط ان تكون محددة بثلاث:١-الرحيل جوا،برا او بحرا.
كاتب قومي عربي
اترك تعليقاً