كانت تونس على موعد مع مخيم الشباب العربي التطوعي الذي كان في دورته الاولى تحت عنوان طوفان الأقصى.
تخلله ورشات أشرف عليها متطوعون عن آليات اسناد المقاومة ، طارحة الاعلام البديل كجزء من معركة الاسناد لسردية المقاومة
تناولت اخرى الذكاء الاصطناعي و دوره في الحرب الإعلامية والنفسية على العدو .
اللافت كان الحضور الشبابي النشط، المتفاعل مع مختلف المراحل العمرية التي تواجدت خلال ايام المخيم
شارك وفد من الحرس القومي العربي وترأسه القائد العام في اذ نوه بدور الشهيد البراهمي متعهدا بالمضي على نهجه الذي كان له الاثر في غير محطة. اذ تم تكريمه، كرم بدوره عائلة الشهيد البراهمي مثمنا عطائها.
ختاما، كان للحفاوة التي حظي بها الوفد المشارك من الدولة التونسية، الوقع الكبير معتبرين انها رسالة ايجابية بالامكان البناء عليها.
اترك تعليقاً