عشريني في “المختارية”

تتجه الانظار الى استحقاق انتخابات المجالس البلدية والاختيارية. في ظل ما تشهده هذه الانتخابات من خصوصية على المستويات المحلية، مترافقة مع شد وجذب لتشكيل اللوائح. كان لفريق عمل ميدان جلسة نقاش مع المرشح الشاب في مدينة صيدا احمد الاشقر على المقعد الاختياري.

اولا كيف يمكن ان نقدم احمد الاشقر الى الناخب الصيداوي؟

احمد شاب نشأ في مدينة صيدا وعرف شجونها وما تعانيه، انخرطت في قضاياها منذ نعومة اظافري. كان لي ولاصدقائي مجال وحيز واسع في النشاط العام، الامر الذي دفعني لان اعاين حاجات المدينة عن قرب.

لماذا وقع الاختيار على المقعد الاختياري وليس البلدي؟

اعتقد ان العمل البلدي ودور المختار هم سيان لجهة البعد التنموي. انطلاقا من ايماني هذا قررت خوض غمار هذه الانتخابات سيما انها تشهد صورة نمطية متمثلة بأنها منحصرة في من هم متقدمين في السن. وذلك مع ادراكي اهمية حكمة من هم من فئة عمرية كبيرة والذي نسعى للافادة من خبرتهم.

كيف يقارب احمد الانتخابات البلدية والاختيارية؟

دعنا نبدء بماذا تتميز هكذا نوع من المحطات. اقرت وثيقة الوفاق الوطني او ما بات يعرف باتفاق الطائف اللامركزية الموسعة، رغم عدم تطبيقها بصورة كاملة لكن بقي هنالك حيز للبلديات مثلا في الدور الانمائي. يقوم سكان الاقليم المعين بانتخاب ممثلين عنهم في المجالس. يتعزز من خلالها المسار الديمقراطي واواليات المحاسبة.

هل تريد ان تضيف شيئا؟
في الحقيقة نعم حينما نقول كسر الصورة النمطية لا يعني البتة استبعاد الكبار، بل على العكس نحن في حاجة لخبراتهم في شتى الميادين يترافق ذلك مع اهمية لافساح المجال للطاقات الشبابية.

يذكر ان الشاب احمد الاشقر ترشح على المقعد الاختياري في حي السبيل داخل مدينة صيدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *